استمر انتعاش سوق الفن المفاجئ في مركز روكفلر في نيويورك، مع ازدهار مزاد كريستيز المسائي للقرن الحادي والعشرين بمبيعات بقيمة 99.5 مليون دولار، أو 123.5 مليون دولار مع الرسوم وتجاوزت هذه النتيجة مبيعات نوفمبر الماضي المماثلة التي بلغت 106.5 مليون دولار مع الرسوم كما حققت ثلاثة أرقام قياسية لفنانين، وهم: فيرلي بايز، وجوان براون، وأولجا دي أمارال.

45 لوحة معروضة

ومن بين 45 لوحة فنية معروضة، لم تُبع سوى قطعة واحدة لوحة تجريدية للفنانة سيسيلي براون وعُرضت 19 قطعة من مقتنيات هواة جمع الأعمال الفنية من شيكاغو، جيل نيسون وستيفان إدليس، حيث تراوحت بين لوحة "جمجمة" الظلية لأندي وارهول (1976) المصنوعة من الأكريليك وحبر الشاشة الحريرية على القماش، والتي بيعت بمبلغ 1.5 مليون دولار (1.9 مليون دولار شاملة الرسوم)، و"مانيكيان" البرونزي المرسوم والمُحمل بمسدس، "بدون عنوان (كاوبوي)" لريتشارد برينس (2011-2013)، والذي بيع لمُزايد عبر الهاتف بمبلغ 2.7 مليون دولار (3.3 مليون دولار شاملة الرسوم).

تحفة فيلم سيندي شيرمان بدون عنوان

بالعودة إلى صالة المزادات، أشعلت تحفة سيندي شيرمان بالأبيض والأسود "صورة فيلم بلا عنوان رقم 13" من عام 1978، والتي تظهر فيها الفنانة وهي ترتدي عصابة رأس وتكدس الكتب، حربًا في المزايدة، وحققت 1.8 مليون دولار (2.2 مليون دولار مع الرسوم)، بينما حققت لوحة إد روشا الجدارية الزرقاء الجليدية "كيف حالك؟" من سلسلة لوحاته الجبلية 5.5 مليون دولار (6.7 مليون دولار مع الرسوم) وعُرضت لوحة شيرمان آخر مرة في مزاد في مايو 2000، حيث بيعت مقابل 150 ألف دولار.

كان هناك المزيد من أعمال وارهول، حيث بيعت لوحة "لوحة الأكسدة (ثنائية اللوح)" وهي لوحة تجريدية رسمها الفنان لأصدقاء ذكور يتبولون على كتان ممزوج بطلاء نحاسي، والمعروفة باسم "لوحات البول"، بمبلغ 1.3  مليون دولار أما لوحة "العشاء الأخير" الصفراء من عام 1986، والتي تُحاكي تحفة ليوناردو الفنية في ميلانو، فقد بيعت لتاجر باريسي يدعى فريدريك لاروك مقابل 6.6 مليون دولار.