أعلن الروائى الكبير أحمد صبرى أبو الفتوح عن تعرضه لوعكة صحية مفاجئة أدت إلى دخوله فى حالة ألم شديد وإلزامه الفراش خلال الأيام المقبلة.

وكشف أحمد صبري أبو الفتوح فى منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أنه شعر صباح أمس بألم "شديد وغير محتمل" فى مفصل الحوض الأيمن ممتدًا إلى العمود الفقرى والركبة، أثناء نزوله من المحكمة، ما اضطره للانحناء أثناء السير حتى تمكن من الوصول إلى سيارته بصعوبة.

وأضاف الروائى أنه عاد إلى منزله وسط آلام حادة قبل أن يُنقل إلى الطبيب، حيث جرى تشخيص حالته بالتهاب حاد فى مفصل الحوض مع العمود الفقري، يستلزم الراحة التامة والعلاج لمدة لا تقل عن أسبوعين، مشيرًا إلى أنه يعانى من نوم متقطع ومزاج شديد القتامة بسبب الألم.

وطلب أبو الفتوح من أصدقائه ومحبيه الدعاء قائلاً: "نفسى صعبانة على قوي… ادعولي"، فى رسالة لاقت تفاعلًا واسعًا وتعاطفًا كبيرًا من الجمهور والوسط الثقافي.

يُذكر أن أحمد صبرى أبو الفتوح يعد أحد أبرز الروائيين المصريين فى العقدين الأخيرين، وصاحب عدد من الأعمال الروائية المهمة، وقد ترك بصمة واضحة فى الكتابة التاريخية الممتزجة بالخيال والواقع.

وتعد خماسية "ملحمة السراسوة" أهم إنجاز روائي لأحمد صبري أبو الفتوح، وهي مشروعه الأكبر والأكثر حضورًا نقديًا، وتضم أجزاء: "الخروج" (الحاصلة على جائزة ساويرس لفئة كبار الكُتّاب عام 2010)، ثم "التكوين"، و"أيام أخرى"، و"شياطين وملائكة"، و"حكايات أول الزمان"،  وإلى جانب الملحمة قدّم أبو الفتوح روايات لافتة مثل "تاريخ آخر للحزن" و"مراد العارف".