يعتبر أدب الرعب أحد أهم وأبرز الأنواع الأدبية التي تجذب انتباه الكثير من القراء حيث يسيطر ذلك النوع من الأدب على قوائم الكتب والرواية الأكثر مبيعًا سواء في المكتبات أو المعارض المحلية والعالمية، ليعكس شغف القراء المتزايد بهذا اللون من الأدب، حيث يرغب الكثير من الحصول على جزء خاص من التشويق والإثارة والرعب الذي يختلف ما بين الرعب العلمي والرعب النفسي والجزاء الخاص بما وراء الطبيعة مثل الأشباح والكائنات الغامضة، وهناك مجموعة من الكتاب الذين برعوا في كتابة روايات الرعب حتى أصبحوا أساطير مجال أدب الرعب، ومن بينهم:
ستيفن كينج
الكاتب الأمريكي ستيفن كينج هو أحد أعمدة أدب الرعب وأحد المؤلفين الأكثر قراءة ونجاحًا في وقتنا الحاضر، فقد بيعت حوالي أربعمائة مليون نسخة من كتبه في كل أنحاء العالم، ألّف كينج ما يزيد على مائة عمل، تضم أكثر من سبعين رواية، فضلًا عن القصص القصيرة والكتب الاختصاصية، وكتب الرعب والروايات التاريخية، التي ترك فيها ستيفن كينج شخصيات فريدة فى الثقافة الشعبية الأمريكية.
أصبح ستيفن كينج علامة مميزة للرعب سواء على مستوى الروايات أم الأفلام، حتى أن النقاد أخذوا يلقبونه بـ"ملك الرعب"، وخلال السنوات التالية عرف ستيفن كينج بعناوينه اللاذعة الناجحة تجارياً، وقد كتب أكثر من 50 رواية، ومئات القصص القصيرة وباع أكثر من 350 مليون نسخة من كتبه على مستوى العالم، ولإسهاماته البارزة فى الأدب الأمريكى، حصل على ميدالية مؤسسة الكتاب القومية.

ستيفن كينج
برام ستوكر
الروائي الأيرلندي برام ستوكر من أبرز وأهم وأشهر الأدباء في عصره، برع في مجال العلوم والرياضيات واللغة والتاريخ، واستمر في الخدمة المدنية، ما يقرب من 8 سنوات، تحقيقا لرغبة والده الذى كان يعمل موظفا في قلعة دبلن، وقد حصد شهرة تاريخية بسبب روايته الأشهر "دراكولا" والتي تعد الرواية الرائدةً في عالم روائع أدب الإثارة والرعب، وتحكي عن الكونت دراكولا، مصاص الدماء الأسطوري، وكيف يحاول نشر نفوذه في إنجلترا، تدور أحداث الرواية حول الكونت دراكولا، مصاص الدماء، وصراعه مع مجموعة من الأفراد بقيادة البروفيسور فان هيلسينج، نُشرت الرواية في عام 1897، وتعتبر من أبرز أعمال الأدب القوطي وأكثرها تأثيرًا في أدب مصاصي الدماء.

برام ستوكر
آن رايس
عرفت آن رايس بمجالها في كتابة أدب الرعب والتشويق، قبل أن تغير اتجاهها للكتابة ذات الطابع الديني، وترتكز في مواضيعها الأساسية على الحب والموت والخلود، وأصبحت من الكتاب الكثر مبيعًا حول العالم، ويقال أن مؤلفتها باعت ما يقارب 100 مليون نسخة، وهو ما اعتبرها النقاد من أكثر الكتاب قراءة فى العصر الحديث.
كتبت رايس روايتها الأولى في خمسة أسابيع فقط وكانت بعنوان "مقابلة مع مصاص الدماء 1976"، والتي تضمنت طفلة تُشبه ميشيل، تنال الحياة الأبدية عندما تصبح مصاصة دماء، كانت المقابلة أول سلسلة من سلسلة "سجلات مصاصي الدماء" الأكثر مبيعًا لرايس؛ وتضمنت السلسلة كتبًا أخرى، وهما: "مصاص الدماء ليستات 1985" و"ملكة الملعونين 1988" و"حكاية سارق الجثث 1992" و"ميمونك الشيطان 1995" و"مصاص الدماء أرماند 1998" و"ميريك 2000"، و"الدم والذهب 2001" و"مزرعة بلاكوود 2002"، و"نشيد الدم 2003" و"الأمير ليستات 2014"، و"الأمير ليستات وعوالم أتلانتس 2016"، ورواية "التواصل الدموي 2018"، تركز الروايات بشكل كبير على مصاص الدماء الخالد ليستات وعلى قصة خيالية عن مصاصي الدماء تبدأ في مصر القديمة .

آن رايس
بتاريخ: 2025-11-25
يمنع أي لفظ يسيء للذات الالهية أو لأي دين كان أو طائفة أو جنسية.
جميع التعليقات يجب أن تكون باللغة العربية.
يمنع التعليق بألفاظ مسيئة.
الرجاء عدم الدخول بأي مناقشات سياسية.
سيتم حذف التعليقات التي تحوي إعلانات.
التعليقات ليست للتواصل مع إدارة الموقع أو المشرفين. للتواصل يرجى استخدام صفحة اتصل بنا.