تتعدد لوحات الفنانين الأجانب في مصر والتي تزايدت بكثرة في نهاية القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين وقد ترك هؤلاء لوحات تجسد الحياة المصرية واليوم نتوقف مع لوحة لواحد من أشهر الفنانين الذين تركوا أثرا بارزا وهو الفنان الألماني إرنست كورنر ولوحته منظر من دمنهور واللوحة كما هو واضح من اسمها تعتمد في فكرتها الأساسية على منظر من مدينة دمنهور في محافظة البحيرة.

لوحته منظر من دمنهور
سيرة إرنست كورنر
إرنست كورنر فنان ألماني كان والده، إرنست تاجر أقمشة وفي عام 1861، وبينما كان لا يزال يدرس في المدارس الحكومية، بدأ العمل رساما في استوديوهات هيرمان إشكه، حيث تلقى معظم تعليمه الفني وعمل أيضًا لدى كارل ستيفيك وغوتليب بيرمان بينما أمضى معظم العقدين التاليين في السفر؛ إلى بحر الشمال، ودول البلطيق، وجبال هارتس، وفرنسا، وإنجلترا، وإيطاليا، واسكتلندا، وإسبانيا.
من عام 1873 إلى عام 1887، قام برحلات عديدة إلى مصر والشرق الأوسط، حيث رسم بعضًا من أشهر لوحاته وفي عام 1874، تزوج من أوغست هيل ابنة مدير مصنع. كان لهما ابنة وثلاثة أبناء، من بينهم الفقيه برنهارد كورنر الذي أصبح لاحقًا معاديًا بارزًا للسامية وفي عام 1894، عُيّن أستاذًا، ومن عام 1895إلى عام 1899، كان رئيسًا لجمعية الفنانين.
تُصوّر أشهر لوحاته العمارة المصرية، وغالبًا ما تُزيّنها مشاهد غروب شمس حمراء أخّاذة وتُظهر العديد من أعماله تأثره بإدوارد هيلدبراندت.
توفي في منزله عن عمر يناهز الثمانين، ودُفن في مقبرة لويزنشتاتشير فريدهوف.
بتاريخ: 2025-11-25
يمنع أي لفظ يسيء للذات الالهية أو لأي دين كان أو طائفة أو جنسية.
جميع التعليقات يجب أن تكون باللغة العربية.
يمنع التعليق بألفاظ مسيئة.
الرجاء عدم الدخول بأي مناقشات سياسية.
سيتم حذف التعليقات التي تحوي إعلانات.
التعليقات ليست للتواصل مع إدارة الموقع أو المشرفين. للتواصل يرجى استخدام صفحة اتصل بنا.