شهدت الصين حالة طبية حيرت الأطباء، حيث تناولت وسائل الإعلام الصينية حالة امرأة صينية أصبحت مشهورة في قريتها بسبب "حالتها" الغريبة، حيث إنها لم تنم لمدة 40 عاماً مما حير الأطباء، وفى سلسلة "أغرب حالات مرضية في التاريخ" نتعرف على قصة هذه المرأة، وفقاً لموقع جريدة The sun، علاوة على ذلك أثار مزارع فيتنامي يبلغ من العمر 81 عامًا يدعى تاي نجوك الجدل بعد أن زعم أنه لم يغمض عينيه للنوم منذ أكثر من ستة عقود، رغم تمتعه بصحة جيدة وقدرته على ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي، حسبما ذكرت إرم نيوز.

قصة المرأة الصينية التى لم تنم منذ 40 سنة
 

قبل سنوات، وفي محاولة للإيقاع بها، قرر جيران لي البقاء مستيقظين طوال الليل للتأكد من ادعائها أنها لم تنم لمدة 40 عاما، إلا أن  النوم أثر عليهم في النهاية، فاضطر أحدهم للعودة إلى المنزل للنوم بينما نام آخر على الطاولة.

أكد زوج لي، ليو سووكوين، أيضًا أن زوجته لا تنام، مدعيًا أنها منذ يوم زواجهما كانت دائمًا تنجز الأعمال المنزلية في جوف الليل.

لم يكن ليو متأكدًا من عادات نوم زوجته، فافترض أنها تعاني من الأرق، فاشترى لها حبوبًا منومة ولكن أفادت التقارير أن الحبوب لم تُجدي نفعًا أيضًا.وفقًا لصحيفة باستيل بوست، طلبت لي مساعدة طبية لحالتها، لكن الأطباء لم يتمكنوا من تشخيصها.كشفت زيارة حديثة إلى مركز متخصص في النوم في بكين عن الغموض المحيط بحالة لي.وخلص فريق من الأطباء إلى أن لي كانت تنام بالفعل، ولكن ليس بالطريقة التي ينام بها معظم الناس.

أفادت صحيفة باستيل بوست أن لي كانت تشعر بالضوء، ولكن ليس وهي مستلقية على السرير وعيناها مغمضتان، بل عندما تتحدث مع زوجها.عندما كان الاثنان يتحدثان، كانت عينا لي تبطئان، وتبدأ بالنوم وهي لا تزال قادرة على الكلام.

أظهر جهاز مراقبة موجات الدماغ أن لي لم تكن تقضي أكثر من عشر دقائق يوميًا وعيناها مغمضتان.

زعم الخبراء أن هذه الظاهرة تشبه المشي أثناء النوم، حيث كان جسدها لا يزال نشطًا أثناء نومها وهذه من أغرب الحالات المرضية في التاريخ.

قصة الرجل الفيتنامي الذى لم ينم منذ 60 عاماً
 

أثار مزارع فيتنامي يبلغ من العمر 81 عامًا يدعى تاي نغوك الجدل بعد أن زعم أنه لم يغمض عينيه للنوم منذ أكثر من ستة عقود، رغم تمتعه بصحة جيدة وقدرته على ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي، حسبما ذكرت إرم نيوز.

ويعيش نغوك في قرية صغيرة بمقاطعة كوانغ نام، ويقول إن معاناته مع الأرق بدأت عام 1962 بعد مشاركته في حرب فيتنام، حيث يرجّح الأطباء أن حالته قد تكون ناتجة عن صدمة نفسية حادة.

ورغم محاولاته العلاجية المتكررة باستخدام الأدوية والعلاجات التقليدية وحتى الكحول، لم يتمكن من النوم إطلاقًا، بحسب ما يؤكده هو وأفراد أسرته وجيرانه الذين لم يروه نائمًا منذ عقود.

في عام 2023، زاره اليوتيوبر الأمريكي درو بينسكي لتوثيق حالته، ولاحظ أنه يقضي لياليه في العمل في الحقول وصنع نبيذ الأرز دون أي مظهر من مظاهر النوم، وأشار في تقريره إلى احتمال نومه لفترات قصيرة جدًّا بعد تناول الكحول، لكن دون تأكيد طبي على ذلك.

ورغم حرمانه الطويل من النوم، أظهرت الفحوص الطبية أن قلبه وضغط دمه ودماغه جميعها تعمل بشكل طبيعي، كما ذكرت تقارير إعلامية أنه يدخن نحو 70 سيجارة يوميًّا ويشرب نصف لتر من نبيذ الأرز، لكنه يظل نشطًا ويؤدي أعماله بانتظام.

وأثارت حالته اهتمامًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين الإعجاب بقدرته على التحمل والتساؤل عن تأثير الحرب على صحته النفسية، ويرى أطباء أن هذه الحالة النادرة تتحدى المفاهيم العلمية المعروفة حول أهمية النوم، وتبرز قدرة الإنسان على التكيف في ظروف استثنائية للغاية.