تناولت برامج التليفزيون مساء الثلاثاء، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
أكد عصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان، أن الوصول إلى انتخابات نزيهة تعبر بصدق عن إرادة المواطنين يتطلب "حزمة من الإصلاحات" الشاملة، مشددًا على أن استمرار أزمة ضعف المشاركة مرتبط بشكل مباشر بمدى حرية ونزاهة العملية الانتخابية.
وأشاد شيحة خلال حوار ببرنامج الحياة اليوم، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، على قناة الحياة، باستقلالية الهيئة الوطنية للانتخابات، معتبراً أنها هيئة قضائية لا تخضع للأهواء الشخصية، بل تحكمها الأوراق والمستندات، منتقداً في الوقت ذاته أداء الأحزاب السياسية في اختيار مرشحيها.
وأوضح شيحة أن الهيئة الوطنية للانتخابات هيئة مستقلة بحكم القانون، وأن بيان الرئيس السيسى الذي أكد على استقلاليتها أعطاها "غطاءً سياسياً" مكّنها من الإعلان بشفافية عن التجاوزات التي تم رصدها، مشيرا إلى أن التقارير حول الخروقات كانت تُرسل أولاً بأول منذ بداية العملية الانتخابية.
وأضاف: "كان من الطبيعي أن تتدخل الهيئة في وقتها، لكن الحكمة كانت لديهم في أن ينتظروا حتى إعلان النتيجة النهائية، ومن ثم الإعلان عن هذه التجاوزات".
وربط شيحة بشكل مباشر بين نزاهة الانتخابات ومستوى المشاركة الشعبية، قائلاً: "بدون أن تصل رسالة مفادها أن الانتخابات حرة ونزيهة وتعبر عن إرادة الناخبين، ستظل الأزمة الموجودة لدينا، وهي ضعف المشاركة، قائمة"، وأكد أن جوهر الاهتمام يجب أن ينصب على تشجيع المواطنين على المشاركة الفعالة.
فرّق شيحة بين الأنظمة الانتخابية المختلفة، محمّلاً الأحزاب السياسية المسؤولية الكاملة عن جودة المرشحين في نظام القائمة، وقال: "القائمة مسؤولة عنها الأحزاب السياسية التي أشرفت على ترتيباتها، الطبيعي أن تختار في القائمة أفضل العناصر وأفضل الكوادر الموجودة داخل الأحزاب".
وحدد شيحة مواصفات المرشح المثالي بأنه يجب أن يكون: خريج مدرسة سياسية حقيقية، وصاحب رؤى وأفكار وبرنامج واضح، ولديه تدريب برلماني على استخدام الأدوات الرقابية كالاستجواب وطلبات الإحاطة، ويمتلك أيديولوجية ورؤية يستطيع من خلالها المساهمة في تقدم المجتمع، واستطرد قائلاً: "للأسف، لم نرَ ذلك، بل رأينا توافقاً بين الأحزاب كان هدفه تطبيق القائمة فقط".
ورداً على إشكالية المقاعد الإلزامية في القوائم، أشار شيحة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها التعامل مع تمثيل فئات معينة، مستشهداً بانتخابات عامي 1984 و1987، وأوضح أن نظام "القائمة النسبية غير المشروطة" يمكّن من تحقيق "تمييز إيجابي" للفئات الأولى بالرعاية، مثل العمال والفلاحين سابقاً، دون الإخلال بجوهر المنافسة السياسية، ما يثبت وجود حلول وبدائل مجربة يمكن الاستفادة منها.
أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه تم اتخاذ إجراءات قانونية حاسمة ضد المسؤولين عن وقائع إهدار المال العام، مشدداً على أنه لا تهاون مع أي شخص يثبت تورطه في الفساد أو الإضرار بمصالح الفلاحين.
وفي مداخلة هاتفية مع برنامج ستوديو إكسترا على قناة إكسترا نيوز، أوضح الوزير علاء فاروق أنه تم بالفعل إعداد تقرير مفصل بالواقعة، وعلى إثره تم إحالة جميع المسؤولين المتورطين إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
وأضاف علاء فاروق، وزير الزراعة أن الإجراءات لن تقتصر على الإحالة للنيابة، بل ستشمل أيضاً إسقاط عضوية رئيس الجمعية الذي ثبت تورطه في المخالفات.
وشدد على أن الوزارة لن تتهاون في تطبيق القانون على أي فاسد، قائلاً: أي فاسد سيثبت تورطه في إهدار المال العام، بكل تأكيد احنا هناخد الإجراءات اللازمة ضده، مفيش تهاون في هذا الموضوع.
قال الكاتب الصحفي أسامة الدليل، إن قرار مجلس الأمن الأخير بشأن غزة يمثل غطاءً أممياً وإجماعاً عالمياً لخطة كانت مطروحة مسبقاً، محذراً من أن هذا القرار، رغم أهميته في وقف إطلاق النار، يحمل في طياته "شياطين" في التفاصيل قد تعيد تشكيل الواقع على الأرض بشكل معقد.
وأوضح أسامة الدليل، خلال حوار ببرنامج الساعة 6، مع الاعلامية عزة مصطفى، على قناة الحياة، أن القرار يكتسب أهميته من كونه يمنح صفة دولية لخطة "ترامب" التي حظيت بموافقة أطراف عدة وتحولت إلى اتفاق في شرم الشيخ، وأضاف: "بتكتسب كده غطاء أممي، أي إجماع عالمي، وانضاف على ده قرار من مجلس الأمن بإنفاذ هذه الخطة".
وفي إجابته عن سؤال "في مصلحة من؟"، أكد الدليل أن المستفيد الأوحد من هذا القرار هم سكان قطاع غزة الذين عانوا الأمرين، وقال: هو مفروض إنه في مصلحة قطاع غزة وليس أحد غير كده. ليه؟ الناس طهقت.. الناس خلاص بقوا في عرض أن يبقى فيه لقمة ويبقى فيه مأوى، وإنه الحرب بكفاية، قتل ودم بكفاية، 70 ألف.. الناس وصلت للنهاية.. قضي الأمر، وأشار إلى أن سكان غزة "شافوا الجحيم بأعينهم"، وبالتالي فإن مصلحتهم العليا تكمن في وقف نزيف الدم وتحقيق الاستقرار.
وحذر الدليل من بنود خطيرة في القرار الأممي، أبرزها أنه لا ينظر إلى غزة بوصفها "أرضاً محتلة"، بل كـ"أراضٍ متنازع عليها"، مما يساوي بين الطرفين في الحق بالأرض، ووصف ذلك بـ"الكارثة"، مشيراً إلى أن هذا التوصيف يمثل تغييراً جوهرياً في المرجعيات الدولية.
وكشف الدليل عن أن إسرائيل نجحت، بمساعدة من حماس، في هندسة واقع جديد على الأرض يقسم غزة إلى منطقتين: غزة الشرقية: وهي منطقة تحت السيطرة الإسرائيلية المباشرة ومفتوحة لإعادة الإعمار، وغزة الغربية: وهي منطقة متروكة للعشائر أو حماس أو أي طرف آخر لإدارتها.
واختتم الدليل تحليله بالتأكيد على أن الوضع الراهن، الذي يهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات، هو نتاج هندسة إسرائيلية لم تكن لتنجح "من غير حماس"، محملاً الحركة جزءاً من المسؤولية عن الواقع الذي وصلت إليه غزة.
أعربت نيفين نظيف، مديرة الإعلام بالشركة المسؤولة عن أعمال الموسيقار عمر خيرت، عن بالغ الشكر والتقدير للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على اهتمامه الكبير ومتابعته الشخصية لحالة الموسيقار الصحية.
وقالت نيفين نظيف في مداخلة هاتفية مع برنامج كل الأبعاد على قناة إكسترا نيوز: نتقدم بخالص الشكر والتقدير لسيادة الرئيس على اهتمامه بالفن والثقافة، وهذه لفتة عظيمة جداً، وأكدت أن وزارة الصحة تحركت على الفور بناءً على التوجيه الرئاسي لمتابعة الحالة وتقديم كل الدعم.
وطمأنت نيفين نظيف جمهور الموسيقار عمر خيرت على صحته، مؤكدة أن حالته تتحسن بشكل يومي وأصبحت مستقرة تماماً، الحمد لله، الموسيقار خرج من العناية المركزة، وسيبقى في المستشفى ليومين فقط لاستكمال العلاج اللازم، ومن ثم يعود إلى منزله بإذن الله.
وصفت نيفين نظيف حجم الاهتمام وحب الناس الذي أحاط بالموسيقار خلال وعكته الصحية بأنه "طاقة إيجابية جبارة لا توصف"، مؤكدة أن هذا الدعم الكبير من الجمهور المصري والعربي أعطى دفعة معنوية هائلة للموسيقار، الذي ينتظر بفارغ الصبر العودة لنشاطه الفني وإمتاع جمهوره بألحانه وموسيقاه التي يعشقها الجميع.
وفي لفتة تقدير كبيرة، تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي لمتابعة الحالة الصحية للموسيقار الكبير عمر خيرت، موجهاً بتوفير كامل الرعاية اللازمة له، جاء ذلك في ظل حالة من القلق والمتابعة الواسعة من محبيه في مصر والعالم العربي، الذين عبروا عن حبهم الكبير لفنان طالما أثرى الوجدان بموسيقاه.
| الاكثر مشاهدة |
|
خبيرة طاقة: مشروع الضبعة النووي ينقل مصر إلى مصاف الكبار |
|
4 مشروعات تتنافس فى شارك تانك مصر على CBC.. اليوم |
|
حزب العدل: نتوقع زيادة المشاركة في المرحلة الثانية من انتخابات النواب |
|
عماد الدين حسين: رسالة الرئيس السيسى للناخبين مهمة ومصر لم تتاجر باللاجئين |
|
التليفزيون هذا المساء.. وزير الزراعة: لا تهاون مع مهدرى المال العام وإحالتهم للنيابة |
|
الصحف المصرية.. إلغاء الانتخابات فى 19 دائرة بمحافظات المرحلة الأولى |
|
وزير الزراعة: لا تهاون مع مهدرى المال العام وإحالتهم للنيابة |
|
رئيس حزب الإصلاح والنهضة: الرئيس السيسي حريص على تحقيق شفافية الانتخابات |
|
باحث: جماعة الإخوان تجمع الأموال والتبرعات تحت غطاء القضية الفلسطينية |
|
أستاذ تمويل: الدولة توازن بين طموحات النمو الاقتصادي ودعم المواطن |
|
أسامة كمال لحسام حسن: مش مستنيين تقولنا على أد محترفينكم كنت رفضت من البداية |
|
جينجر تشابمان: تصريحات ترامب حول فنزويلا بلا استراتيجية |
|
استشارى أمراض نساء يحذر الحوامل من صبغات الشعر ومستحضرات فيتامين A فى ست ستات |
|
علاء عرفة يكشف لـ الستات كواليس تجهيزه لدور الضابط في مسلسل ولد وبنت وشايب |
|
تنظيف الأحذية وتعليم الأطفال بأفكار بسيطة حيل منزلية ذكية فى ست ستات |
| للاعلى | تشغيل / ايقاف | للاسفل |
يمنع أي لفظ يسيء للذات الالهية أو لأي دين كان أو طائفة أو جنسية.
جميع التعليقات يجب أن تكون باللغة العربية.
يمنع التعليق بألفاظ مسيئة.
الرجاء عدم الدخول بأي مناقشات سياسية.
سيتم حذف التعليقات التي تحوي إعلانات.
التعليقات ليست للتواصل مع إدارة الموقع أو المشرفين. للتواصل يرجى استخدام صفحة اتصل بنا.