2. «لا يهمني.»

هذه العبارة خفية لأنها غالبًا ما تبدو غير ضارة تماما في البداية -لكنها في الواقع واحدة من أكثر الأشياء تلاعبا التي يمكنك قولها في العلاقة،عندما تستخدم الحب كوسيلة للحصول على ما تريد، فأنت في الأساس تحول علاقتك إلى اختبار أو معاملة، قد تبدو عبارات مثل «لو كنت تحبني حقا، لكنت قضيت المزيد من الوقت معي» أو «لو كنت مهتمًا، لفعلت هذا من أجلي عاطفية، لكنها في الحقيقة مجرد رحلات ذنب متخفية في زي المودة.

فقط كوني صادقة بشأن ما تحتاجينه ،حاولي أن تقولي، «لقد افتقدت قضاء الوقت معك مؤخرًا، هل يمكننا التخطيط لشيء ما في نهاية هذا الأسبوع ؟»

قد تبدو هذه العبارة غير مؤذية، لكنها تبطل مشاعر شريكك ،عندما تقول «أنت تبالغ» أو «أنت حساس للغاية»، فأنت تهمل ما يشعر به شريكك باعتباره مبالغا فيه أو غير مهم، هذا النوع من التلاعب العاطفي سبب شائع لتنامي المسافة والاستياء في العلاقات.

بدلا من تصنيف مشاعر شريكك، حاول أن تفهم مصدرها ،قد يكون رد الفعل الأكثر تعاطفا: «أرى أنك منزعج جدا ،هل يمكنك إخباري بما يزعجك ؟» أو «لم أكن أدرك أن هذا يؤلمك كثيرًا. دعنا نتحدث عنه».

يستخدمها البعض للسيطرة، ويستخدمها آخرون لاختبار مدى اهتمام الطرف الآخر، لكنها دائمًا ما تترك ندوبًا عاطفية، في كل مرة تهدد فيها بإنهاء العلاقة أثناء شجار، فإنك تجعل شريكك يشعر بعدم الأمان وعدم اليقين بشأن التزامك.

بدلا من استخدام تهديدات الانفصال كسلاح، عبر عما تشعر به دون التلميح إلى النهاية، يمكنك أن تقول: «هذا الشجار يؤلمني حقا، أحتاج إلى بعض الوقت للتفكير.» أو «لا أريد أن أفقد ما لدينا، لكننا بحاجة إلى العمل على تواصلنا.

عندما يكون هناك ما يزعجك بوضوح، لكنك تقول «لا بأس»، فأنت تنشئ مسافة بينكما، هذا النوع من الصمت العاطفي يُربك شريكك ويحبطه، لأنه يشعر بالتوتر لكنه لا يعرف كيف يعالجه مع مرور الوقت، يصبح التظاهر بأن كل شيء على ما يرام التواصل الحقيقي مستحيلًا.

بدلا من ذلك، كن صريحًا، حتى لو لم تكن مستعدا للتحدث ،يمكنك أن تقول «أنا منزعج، لكنني أحتاج إلى وقت قبل أن أتمكن من مناقشة الأمر»، الصدق يشجع على التفاهم بينما التجنب يفاقم سوء الفهم.