انطلقت جولة الإعادة لانتخابات مجلس النواب 2025 بدائرة المطرية، في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم، وسط إجراءات تنظيمية وأمنية لتأمين سير العملية الانتخابية.

وتُعد تجربة محمد زهران الأكثر لفتًا للانتباه بين المرشحين؛ فحين أبدى رغبته في خوض السباق الانتخابي، لم يكن يملك رسوم الترشح والكشف الطبي، إلا أن أهالي دائرة المطرية بادروا بجمع المبلغ والتبرع به، دعمًا لترشحه باسمهم وتمثيلًا عنهم.

والتقت «الشروق» بمحمد زهران، الذي تابع سير العملية الانتخابية من طاولة بأحد المقاهي في الميدان، وسط محبيه وأنصاره، في مشهد يعكس طبيعة حملته التي اعتمدت على التواصل المباشر مع المواطنين دون ظهير حزبي أو دعم مالي منظم.

قال محمد زهران، في تصريحات لـ«الشروق»، إنه يتابع سير العملية الانتخابية وسط محبيه وأنصاره من طاولة بأحد المقاهي في ميدان المسلة بالمطرية، في مشهد يعكس طبيعة الحملة الانتخابية التي خاضها منذ بدايتها، دون ظهير حزبي أو دعم مالي منظم، على خلاف عدد من منافسيه.

وتحدث زهران عن رصده عددًا من المخالفات الانتخابية، تمثلت في وجود نقاط لحشد الناخبين وشراء الأصوات، مؤكدًا أنه قام بإبلاغ غرفة عمليات النجدة بتلك الوقائع. وأضاف أن النجدة أفادته بأنها ستتحرك على الفور وبقوة إلى مواقع البلاغات للتعامل معها.

وأكد زهران أنه يعتزم التقدم بشكوى رسمية إلى الهيئة الوطنية للانتخابات بشأن هذه المخالفات، مطالبًا باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان نزاهة العملية الانتخابية وتكافؤ الفرص بين جميع المرشحين.

وأوضح زهران أن قراره خوض الانتخابات جاء من قلب الشارع، معتمدًا بالأساس على تواصله المباشر مع المواطنين، معتبرًا أن حملته «خرجت من بين البسطاء ولأجلهم»، على حد تعبيره، مؤكدًا أن التجربة بالنسبة له لم تكن مجرد سباق انتخابي، بل اختبارًا حقيقيًا للعلاقة بين المرشح والناس.

وتشهد الدائرة منافسة مشتعلة في جولة الإعادة بين 4 مرشحين أحمد عبد الفتاح وشهرته دودو العمدة وعلي الدمرداش ووائل الطحان ومحمد زهران.