أخر الأخبار » العربي

لبنان يستكمل المرحلة الثامنة من عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم

نظّمت المديرية العامة للأمن العام في لبنان، اليوم الخميس، المرحلة الثامنة من خطة الحكومة اللبنانية المتعلقة بالعودة المنظمة للاجئين السوريين، وذلك بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والمنظمة الدولية للهجرة، والصليب الأحمر اللبناني، إلى جانب عدد من منظمات الإنسانية الأخرى. وغادرت مجموعة كبيرة من العائلات السورية من معرض رشيد كرامي في طرابلس شمالي لبنان، عبر مركز الأمن العام الحدودي في العريضة، وذلك بالتنسيق مع السلطات الأمنية في الجانب السوري، وذلك بحسب ما أفاد بيان صادر عن الأمن العام اللبناني. ومنذ مطلع يوليو/تموز الماضي، غادر أكثر من 1400 لاجئ سوري الأراضي اللبنانية، وذلك في إطار برنامج العودة الطوعية، الذي تُشرف عليه الأمم المتحدة من أجل تسهيل عودة السوريين إلى وطنهم. صدر عن #مكتب_شؤون_الإعلام #البيان التالي: نظّمت المديرية العامة للأمن العام صباح اليوم المرحلة الثامنة من خطة الحكومة اللبنانية المتعلقة بالعودة المنظمة للنازحين السوريين وبالتعاون مع منظمة UNHCR و IOM والصليب الأحمر اللبناني ومنظمات إنسانية، حيث غادرت مجموعة كبيرة من العائلات… pic.twitter.com/sTpR83LE3T — الأمن العام اللبناني (@DGSGLB) November 6, 2025 ووفقاً لبيانات مفوضية اللاجئين، فقد تم شطب أكثر من 294 ألف سوري من قاعدة بيانات المفوضية في لبنان بسبب عودتهم إلى سورية، وأعرب أكثر من 118 ألف سوري عن اهتمامهم ببرنامج العودة الطوعية المدعوم من المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة. ويسهّل الأمن العام الإجراءات الحدودية، لضمان أمان اللاجئين الراغبين في العودة، بما في ذلك الإعفاء من دفع رسوم الخروج على الحدود. كما تقدم مفوضية اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة الدعم لهم من أجل عودة آمنة وكريمة، بحيث يشمل ذلك تقديم مساعدات نقدية بقيمة 100 دولار أميركي لكلّ شخص تُمنح في لبنان، وقد يحصل العائدون على مبلغ إضافي قدره 600 دولار أميركي لكل أسرة في سورية لدعم إعادة الاندماج، بالإضافة إلى المشورة القانونية والنقل. ويكثّف لبنان وسورية في الفترة الماضية من مشاوراتهما ولقاءاتهما على مستويات عالية من أجل بحث القضايا المشتركة بين البلدين وحلّ الملفات العالقة، منها المتعلقة باللاجئين السوريين، إلى جانب مكافحة المخدرات والإرهاب والجرائم الجنائية وإدارة الحدود وملف الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية، والمفقودين اللبنانيين في الداخل السوري. وفي 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عُقد اجتماع أمني سوري لبناني في بيروت بحث القضايا المشتركة وسبل تعزيز التعاون ولا سيما القضائي والأمني. وقال وزير الداخلية اللبناني أحمد الحجار آنذاك، إن "هناك عدداً كبيراً من النازحين السوريين والجالية السورية في لبنان، إلى جانب مصالح مشتركة وحدود طويلة مطلوب ضبطها من الجانبين، كما أن هناك العديد من الأمور تحصل في مجال مكافحة المخدرات ووضعنا الأسس لتنسيق مباشر، لأن سورية ولبنان مرتبطان بشكل وثيق بهذا النوع من مكافحة الجرائم، وكل ما يُعنى بالجرائم الجنائية التي يرتكبها سوريون أو لبنانيون سواء في سورية أو في لبنان". وأكد الحجار "عمق العلاقات اللبنانية السورية وخاصة بعد الزيارات التي حصلت ما بين الجانبين، أولها لقاءات الرئيس جوزاف عون مع الرئيس السوري أحمد الشرع، والزيارة التي قمنا بها مع رئيس الوزراء نواف سلام إلى سورية ولاحقاً زيارة وزير خارجية سورية إلى لبنان، وعلى إثر هذه الزيارات، وعندما استكملت الأجهزة السورية تنظيمها وإعادة هيكلتها حصل القرار وتُرجم القرار المتخذ من الجانبين بمزيد من التعاون واللقاءات وتفعيل العمل على الأصعدة كافة".
بتاريخ:  2025-11-06


التعليقات على الموقع تعكس آراء كتابها ولا تعكس آراء الموقع.
يمنع أي لفظ يسيء للذات الالهية أو لأي دين كان أو طائفة أو جنسية.
جميع التعليقات يجب أن تكون باللغة العربية.
يمنع التعليق بألفاظ مسيئة.
الرجاء عدم الدخول بأي مناقشات سياسية.
سيتم حذف التعليقات التي تحوي إعلانات.
التعليقات ليست للتواصل مع إدارة الموقع أو المشرفين. للتواصل يرجى استخدام صفحة اتصل بنا.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
يجب ملىء حقل الاسم.
يجب ملىء حقل العنوان.
يجب ملىء حقل الرساله.
الاكثر مشاهدة
للاعلى تشغيل / ايقاف للاسفل