علق السفير جمال بيومى مساعد وزير الخارجية الأسبق، على لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى بنظيره الكولومبى، قائلا: حلقة فى سلسلة طويلة من جهود مصر لحشد التأييد الدولى للقضايا التى نشتبك فيها وفى مقدمتها القضية الفلسطينية والعدوان على غزة.

وأضاف السفير جمال بيومى مساعد وزير الخارجية الأسبق، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن الدولة المصرية نجحت فى أن تجعل أغلبية مطلقة من دول العالم تطالب بوقف القتال وتطالب أيضا دولة فلسطينية وتعترف بحق الفلسطينيين فى دولة مستقلة وبالتالى هذه الأمور تصب فى نجاح الدبلوماسية المصرية المنقطع النظير.

وأوضح السفير جمال بيومى مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة الرئيس الكولومبى لمصر جاءت لتكمل الجهد المصرى وإضافة إلى سلسلة طويلة من المجهودات بحيث نرى أن هناك نتيجة للتصويت فى الأمم المتحدة، ولكن نحن أمام خلل فى العدالة الدولية.

وفى وقت سابق من اليوم صرح السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس عبد الفتاح السيسى رحب بالرئيس الكولومبي في زيارته الثانية إلى مصر، مشيدًا بعمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين، ومؤكدًا حرص مصر على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيّما في الجوانب الاقتصادية والتجارية، ومواصلة التنسيق المشترك في المحافل الدولية حول القضايا ذات الأولوية للدول النامية، وفي مقدمتها تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومواجهة التحديات التنموية المرتبطة بها.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد مناقشات معمقة حول آفاق التعاون في عدد من القطاعات الحيوية، من بينها سبل تعزيز التجارة، والطاقة الجديدة والمتجددة، والطيران، والثقافة، بالإضافة إلى بحث فرص تبادل الخبرات في مجال مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود ومكافحة الإرهاب.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس الكولومبي أعرب عن تقديره للعلاقات الثنائية المتنامية بين مصر وكولومبيا، مثمنًا التطور الملحوظ في حجم التبادل التجاري خلال السنوات الخمس الماضية، ومؤكدًا أهمية البناء على هذه الطفرة لتعزيز التجارة البينية، كما وجه التهنئة إلى الرئيس بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، مشيدًا بما يمثله هذا الصرح الحضاري من إنجاز تاريخي، ومعربًا عن اعتزازه العميق بالحضارة المصرية العريقة.