فنون » اليوم السابع

التليفزيون هذا المساء.. اللواء الدويرى: نحن أمام قطار يأتي ليلتهم المنطقة

تناولت برامج التليفزيون مساء الجمعة، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.

 

وكيل المخابرات المصرية السابق: نحن أمام قطار يأتي ليلتهم المنطقة بالكامل

قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، إن مصر تعمل على بلورة كاملة لأفق سياسي أراه ليس قريبا، ونحاول الوقوف أمام تصفية القضية الفلسطينية ونحن أمام قطار يأتي ليلتهم المنطقة بالكامل، ويجب الوقوف أمامه بشكل عاقل رزين ليس به انفعال أو قرارات خاطئة تكلف ما لا نطيق.


وأضاف خلال استضافته ببرنامج "الجلسة سرية" الذي يقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، على شاشة "القاهرة الإخبارية":"القيادة السياسية واعية ودارسة الأمور كويس جدا وحريصة على مصالح شعبها والمبادئ التي أرسيناها في المنطقة والعالم".
وتابع: "مصر بمساعدة عربية ولابد من مساعدة عربية قوية، ولابد من وأد كل الخطوات التي لن تكون في مصلحة مصر أو العرب أو القضية الفلسطينية، حتى نوفر أفق سياسي في مرحلة قادمة، وستظل مصر بقيادتها الواعية وشعبها الصامد الواعي حائط صد أمام تصفية القضية الفلسطينية وسنظل نحافظ عليها ما حيينا".

 

أستاذ آثار لـ العاشرة: المتحف المصرى الكبير لا يقل أهمية عن السد العالى


أكد الدكتور محمد عبد اللطيف أستاذ الآثار مساعد وزير الآثار الأسبق، وعميد كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة، أن الشعب المصرى يشهد بهجة غير عادية لافتتاح المتحف المصرى الكبير من اللقاءات والزخم الغير عادى، والسوشيال ميديا والصور الفرعونية والتى تبرز معدن المصريين.


وأضاف محمد عبد اللطيف أستاذ الآثار مساعد وزير الآثار الأسبق، خلال حلوله ضيفا مع الإعلامي الدكتور محمد سعيد محفوظ لبرنامج العاشرة، على قناة إكسترا نيوز، ان الشعب المصرى يتكاتف على أى شئ جميل فى مصر ومشروع قومى، وهو نفس الإحساس فى بناء السد العالى.


وأوضح محمد عبد اللطيف أستاذ الآثار مساعد وزير الآثار الأسبق أنه عند بناء السد العالى الدولى واجهت صعوبات كبيرة وكانت فترة استعمارية، مؤكدا أن المتحف المصرى الكبير لا يقل أهمية عن السد العالى.


ولفت محمد عبد اللطيف أستاذ الآثار مساعد وزير الآثار الأسبق، أن ملحة المتحف المصرى الكبير هى نفس ملحمة السد العالى منذ اقتراح فكرة إنشاء هذا المتحف بهذه المساحة الضخمة والذى يتم ترجمته لأرقام وكفاءات وخبرات كى يتم الانتهاء منه، مؤكدا أن رحلة بناء المتحف مرت بتحديات كثيرة.


وأكد محمد عبد اللطيف أستاذ الآثار مساعد وزير الآثار الأسبق، انه كان هناك إصرار من القيادة السياسية ومن مصر والحكومات المتعاقبة فى أن يتم إنجاز هذا المشروع.


ويشهد العالم، غدا السبت، افتتاح المتحف المصري الكبير، في حدث عالمي يجسد امتداد حضارة خالدة تربط الماضي بالحاضر والمستقبل.
وبتصميم معماري فريد يطل على أهرامات الجيزة، يقف المتحف كجسر حضاري يعكس عبقرية الإنسان المصري، ويعيد إحياء أعظم حضارة عرفتها الإنسانية في إطار معاصر يجمع بين الأصالة والحداثة.


ويمتد المتحف على مساحة تبلغ نحو 490 ألف متر مربع، ليصبح الأكبر من نوعه في العالم، كما يضم “الدرج العظيم” الذي تصطف على جانبيه تماثيل شامخة لملوك مصر، بارتفاع يصل إلى 6 طوابق، في مشهد مهيب يجسد فخامة التصميم وضخامة البناء.


ويضم المتحف المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد، وتضم أكثر من 5000 قطعة من كنوز الملك، إلى جانب آلاف القطع الأثرية التي تروي تاريخ مصر عبر العصور، لتجعل من المتحف سجلًا حيًا للحضارة المصرية.


ولا يقتصر المتحف على عرض الآثار فقط، بل يمثل مدينة متكاملة للثقافة والمعرفة، تضم مركزًا عالميًا لترميم الآثار، وقاعات عرض حديثة، ومتحفًا للأطفال، بالإضافة إلى مناطق خدمية وترفيهية متنوعة توفر للزائر تجربة استثنائية.
 

ندى موسى لمنى الشاذلي: تجسيد روح أكتوبر غيرني والمشروع جعلني أعمل من قلبي


كشفت الفنانة ندى موسى عن الأثر العميق الذي تركته مشاركتها في العرض المسرحي الخاص باحتفالات نصر أكتوبر، مؤكدة أن التجربة غيرت نظرتها للتاريخ وجعلتها تعمل "من قلبها". جاء ذلك خلال استضافتها بصحبة الفنان حمزة العيلي وأبطال العرض في برنامج "معكم منى الشاذلي"، حيث روى النجوم كواليس هذا العمل الوطني الهام الذي عُرض بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.


قالت ندى موسى: "قبل هذه التجربة، كانت معرفتي بحرب أكتوبر مثل أي شخص، من المدرسة ومن حكايات الأهل. لكن بعدما دخلت في تفاصيل العمل، شيء ما تغير بداخلي". وأضافت أنها لم تكن تتفهم في البداية عمق المشروع، لكن مع مرور الوقت "بدأ يتكون حب حقيقي للموضوع، وأصبحت أريد أن أقدمه من قلبي". وأشادت بالدقة المتناهية والاهتمام بالتفاصيل من قبل القائمين على العمل، مؤكدة أن التجربة جعلتها تدرك أن الحرب لم تكن فقط على الجبهة، بل كانت هناك حروب أخرى يخوضها المصريون في كل مناحي الحياة.


وأوضحت منى الشاذلي أن أهمية العمل تكمن في تجسيده للحالة النفسية والمعنوية للمجتمع المصري في الفترة العصيبة ما بين نكسة 1967 وحرب الاستنزاف، وصولاً إلى قرار الحرب في أكتوبر 1973. وأشارت إلى أن شخصية "عايدة" التي قدمتها ندى موسى كانت تمثل صوت المواطن الواعي الذي يدرك ضرورات المعركة العسكرية، ولكنه في الوقت نفسه يتأثر بإحباط الشارع ورغبته في الثأر.


بدوره، تحدث الفنان حمزة العيلي عن تجسيده لشخصية الضابط "منصور"، معرباً عن فخره الكبير باختياره لهذا الدور من قبل المخرج محمد زكي وإدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة. وأوضح العيلي أن التحدي الأكبر كان في نقل إحساس الضابط الذي يعيش تحت ضغط نفسي هائل، فهو من ناحية يرغب في "أن يحارب من الآن"، ومن ناحية أخرى يدرك أهمية الصبر وانتظار "القرار المحسوب الذي لا يحتمل أي هزيمة".


وأشار إلى أن دوره كان يمثل الصراع بين الرغبة في الانتقام الفوري والحاجة إلى التخطيط الاستراتيجي، وهو ما كان يضعه في مواجهة مباشرة مع حماس الشعب وقلقه. وأكد أن العمل مع إدارة الشؤون المعنوية كان راقياً وفي أجواء أسرية، مما ساهم في خروج العرض بهذا الشكل المشرف.

 

مصر تستطيع: هاني مصطفى ضمن أكثر 10 شخصيات مؤثرة بصناعة الطيران في كندا


استضاف برنامج "مصر تستطيع" على قناة dmc تقديم الإعلامي أحمد فايق، العالم المصري الكبير الأستاذ الدكتور هاني مصطفى، أحد أبرز خبراء هندسة الطيران على مستوى العالم، والذي تم اختياره ضمن قائمة أكثر 10 شخصيات مؤثرة في صناعة الطيران بكندا. وخلال اللقاء، كشف د. مصطفى عن رؤيته لمستقبل الطيران المعتمد على الطاقة النظيفة والتحديات التي تواجهه.


استهل مقدم البرنامج اللقاء بتسليط الضوء على المسيرة المشرفة للدكتور هاني مصطفى، موضحاً أن مجلة "علوم الطيران" الكندية قد صنفته ضمن الشخصيات العشر الأكثر تأثيراً في قطاع الطيران بالبلاد. ويأتي هذا التكريم ليؤكد على القيمة العلمية الكبيرة للدكتور مصطفى، خاصة وأن كندا، وتحديداً مدينة مونتريال، تُعتبر المركز الوحيد في العالم القادر على تصنيع طائرة كاملة بجميع مكوناتها. كما أشار البرنامج إلى أن د. مصطفى شغل مناصب رفيعة، من بينها عميد كلية علوم الطيران وممثل كندا في حلف شمال الأطلسي (الناتو).


وفي معرض حديثه عن مستقبل الصناعة، أكد د. هاني مصطفى أن التوجه العالمي يسير نحو التحول إلى الطاقة النظيفة في قطاع الطيران، بهدف تقليل الانبعاثات الملوثة للبيئة وخفض التكاليف التشغيلية. وأوضح أن الجهود تتركز حالياً على تطوير وقود طيران مستدام ومحركات كهربائية كبديل للمحركات التي تعمل بالوقود الحراري.


ومع ذلك، أشار د. مصطفى إلى أن هناك تحدياً رئيسياً يعيق انتشار الطائرات الكهربائية على نطاق واسع، قائلاً: "المشكلة الكبرى تكمن في البطاريات، فوزنها ثقيل جداً". وأوضح أن هذا الوزن يحد بشكل كبير من مدى الطائرة ومدة تحليقها، حيث لا تتجاوز أقصى مدة طيران للطائرات الكهربائية الحالية ساعة واحدة، وهو ما يجعلها غير مناسبة للرحلات الطويلة، ويستلزم المزيد من الأبحاث والتطوير للتغلب على هذه العقبة.




بتاريخ:  2025-11-01


التعليقات على الموقع تعكس آراء كتابها ولا تعكس آراء الموقع.
يمنع أي لفظ يسيء للذات الالهية أو لأي دين كان أو طائفة أو جنسية.
جميع التعليقات يجب أن تكون باللغة العربية.
يمنع التعليق بألفاظ مسيئة.
الرجاء عدم الدخول بأي مناقشات سياسية.
سيتم حذف التعليقات التي تحوي إعلانات.
التعليقات ليست للتواصل مع إدارة الموقع أو المشرفين. للتواصل يرجى استخدام صفحة اتصل بنا.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
يجب ملىء حقل الاسم.
يجب ملىء حقل العنوان.
يجب ملىء حقل الرساله.
الاكثر مشاهدة
للاعلى تشغيل / ايقاف للاسفل