أكد خبراء من الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أن انضمام مصر إلى الوكالة يمثل خطوة محورية في دعم الجهود الوطنية لمكافحة السرطان وتعزيز التعاون الدولي في مجالات البحث العلمى والوقاية والكشف المبكر.

وخلال حوار عبر "زوم" على شاشة "إكسترا نيوز"، أوضح الدكتور بارثا باسو، رئيس قسم الكشف المبكر والوقاية بالوكالة، أن مصر تمتلك خبرات وبنية بحثية قوية في المجال الصحي، خاصة بعد إطلاق المبادرات الرئاسية المعنية بصحة المرأة والأمراض غير المعدية، مشيراً إلى أن هذه المبادرات خلقت فرصاً كبيرة للتعاون فى مجالات التحليل البحثى والبرامجى.

وأضاف أن تجربة مصر في الفحص المبكر لسرطان الثدى تعد نموذجاً يمكن أن تستفيد منه دول أخرى ذات الدخل المتوسط والمنخفض، مؤكداً أن الوكالة تفخر بانضمام مصر وتتطلع إلى البناء على ما تحقق من نجاحات في مبادراتها الصحية.

من جانبها، أوضحت الدكتورة فاليرى ماكرومك، نائبة رئيس قسم علم الأوبئة البيئية ونمط الحياة بالوكالة، أن التعاون مع مصر سيسهم في تبادل الخبرات العلمية والبيانات البحثية بما يدعم جهود الوقاية من السرطان على المستوى الإقليمي والعالمى.