قال الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف الحضارة بمكتبة الإسكندرية والمشرف العام الأسبق على المتحف المصرى الكبير، إنه تم افتتاح مركز الترميم فى 2010 وجسم المتحف فى 2012 وبعدها فكرنا فى نقل القطع الأثرية خاصة الآثار الكبيرة الحجم.

وأضاف حسين عبد البصير، خلال حلوله ضيفا ببرنامج ستوديو إكسترا، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن تمثال رمسيس الثانى تم نقله للمشروع منذ عام 2006 ودخل للبهو العظيم للمتحف فى 2018 وهو رمز هام، والذى كان متواجدا فى ميت رهينة فى البدرشين بالجيزة، وتم نقله فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر عام 1954 لمنطقة باب الحديد أو رمسيس.

ولفت حسين عبد البصير إلى أنه تم نقل 128 قطعة من آثار الفرعون الذهبى الملك توت عنخ آمون للمتحف المصرى الكبير ولأول مرة تُعرض آثاره بالمتحف كاملة، مؤكدا أن متاحف مصر لا تقل عظمة عن أهم المتاحف العالمية بل تتفوق عليها.

تابع حسين عبد البصير، بعض القطع الأثرية المعروضة بالمتحف المصرى الكبير يصل وزنها إلى 35 طنطا، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تستخدم الإستدامة فى الثقافة بتوظيف الآثار والثقافة والتاريخ بمردود اقتصادى أو استثمارى وهى فكرة المتحف المصرى الكبير.

وأوضح حسين عبد البصير أن عملية نقل الآثار إلى المتحف المصرى الكبير تمت بإياد مصرية وبحرفية كبيرة، مؤكدا أنه لن يتم إهمال المتحف المصرى بالتحرير بعد افتتاح المتحف المصرى الكبير.