فنون » المصري اليوم

ملخص تصريحات محمد منير مع لميس الحديدي: «نقلت أحجارا من أسوان إلى منزلي وسافرت ميونخ علشان بونجا»

كما كشف «منير» عن جانبه الإنساني، موضحًا أنه يتأثر بسرعة ويبكي عند فقدان الأصدقاء. وقال: «دموعي قريبة وبعيط لما بفقد صديق. حزنت جدًا على صديقي بونجا، وسافرت ميونخ مخصوص عشان أشارك في جنازته».

الكنج محمد منير فى ضيافه لميس الحديدي الليله فى برنامجها الجديد الصوره على قناه النهار

كما أشار منير إلى أنه يجد في الفرق المستقلة والمطربين الجدد محاولات جادة تستحق الدعم والاهتمام، مؤكدًا أن استمرارية الفن مرهونة بالتواصل بين الأجيال.

كما كشف «منير» عن رؤيته للحالة الغنائية الراهنة، معتبرًا أن الساحة الفنية تعاني من سطحية في المضمون، رغم وجود بعض المحاولات الجادة، قائلا: «من حق أي حد إنه يغني، ولكن مش من حق أي حد إنه ينجح. الأغنية لازم تبقى قوية أو ضعيفة.. لكن مافيش حاجة اسمها أغنية وحشة».

وأوضح الكينج أن الأغنية الجيدة تحتاج إلى جهد كبير حتى تخرج للنور، مضيفًا: «أنا بتعامل مع الأغنية زي الصياد الماهر، لازم أنشن عليها كويس عشان أوصل للجمهور بأغنية مقبولة».

وأشار إلى أن حياته الفنية كلها قائمة على ثلاثة محاور أساسية هي «الوطن، والإنسان، والحب»، مؤكدًا أنه لم يتخلَّ عنها يومًا في مشواره الفني، على عكس كثير من المطربين الحاليين الذين ينشغلون بالأغاني الرومانسية فقط.

كما كشف محمد منير أسباب حالة النشاط الفني ونجاح الأغاني التي طرحها مؤخرًا مثل «ضي» و«أنا اللي غنت»، قائلًا:«النشاط ده متوقع، لأن الناس، وأنا شخصيًا، متعطشين لأغنية حلوة، مقابل الأغنية شبه السطحية التي تحقق نجاحًا سريعًا وغير دائم. وبالتالي، كنت مقررًا بيني وبين نفسي ومع الشركة المنتجة التي تعاقدت معها، أن أطرح عملًا فنيًا جديدًا كل شهر».

وأضاف:«كل شهر أغنية جديدة، استغرقت وقتًا في دراستها والتجهيز لها، خاصة أن المناخ العام غير قادر على صناعة أغنية حلوة. ومن ثم، الناس كان عندها استعداد ومسافة شوق للأغنية العادية، الجادة، والمنعشة في نفس الوقت».

الكنج محمد منير فى ضيافه لميس الحديدي الليله فى برنامجها الجديد الصوره على قناه النهار

وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي:«هل لا يزال الفنان محمد منير ينتظر نجاح الأغنية الحلوة؟ زمان كان الشريط هو المعيار، لكن الآن الوضع مختلف بقياس السوشيال ميديا والمشاهدات – الفيوز – هل لا يزال منير ينتظر نجاح الغنوة؟

رد قائلًا:«الفيوز ليست دلالة أو دليل، وليست معنى تطبيقيًا لنجاح الأغنية. صحيح أنني أحقق أعداد مشاهدات كبيرة، لكن ليس بالضرورة أن تكون الأرقام الكبيرة دليلًا على النجاح أو نهايته، لأن الأغاني الجادة قد تستغرق أوقاتًا وأوقات حتى يستوعبها الناس. لأن مساحة الجهل في مجتمعنا تُبطئ من نجاح الأغنية إلى حد كبير حتى تُستوعب».

وعن أكثر الأغنيات التي نجحت له، قال:«ماقدرش أحدد أغنية بعينها، لأن محطات النجاح عندي كبيرة. مثلًا: (حدوتة مصرية) كانت ناجحة، و(ليلة يا سمرا)، و(شبابيك)، وألبوم (شبابيك) من أحلى الألبومات التي ظهرت في العقود الماضية، و(إزاي)... حتى وصلت لأغنية (ضي)».

وعن أغنية «ضي»، قال: «أغنية فيها علامات استفهام كبيرة، لأن النجاح اللي حققته يُوصف بأنه مذهل، وهو نجاح شعبي عالي».

وعن اختيار تجربة «ضي»، قال:«أول ما شفت السيناريو، تأكدت إن (ضي) هي الحدوتة المصرية، هي حدوتة النيل، وأسوان، والأقصر، وقطر الصعيد. ولو بطلنا نحلم نموت. هذا الشاب (ضي) كان يتعرض لحالة من التنمر لأنه نشأ في مجتمع أسمر، وكان ألبينو – عدو الشمس – وبالتالي نشأ وسط مجتمع يتميز بسمار اللون، وكان التنمر طبيعي، لأن رحلة أسرته كانت رحلة مصرية».

وأشاد منير بفريق العمل قائلًا:«هيثم دبور وكريم الشناوي قدّموا تجربة جديدة على السينما المصرية، ودي مش أول تجربة ليا كرابط. عملت ده قبل كده في فيلم (أحلى الأوقات) مع المخرجة القديرة هالة خليل، وفيلم (السيد رامبو)، وبعض المسلسلات اللي تناولت شخصية محمد منير هذه الأعمال بيشعرني بنوع من الزهو والفرحة... مقدرش أوصفه».

الكنج محمد منير فى ضيافه لميس الحديدي الليله فى برنامجها الجديد الصوره على قناه النهار


بتاريخ:  2025-10-01


التعليقات على الموقع تعكس آراء كتابها ولا تعكس آراء الموقع.
يمنع أي لفظ يسيء للذات الالهية أو لأي دين كان أو طائفة أو جنسية.
جميع التعليقات يجب أن تكون باللغة العربية.
يمنع التعليق بألفاظ مسيئة.
الرجاء عدم الدخول بأي مناقشات سياسية.
سيتم حذف التعليقات التي تحوي إعلانات.
التعليقات ليست للتواصل مع إدارة الموقع أو المشرفين. للتواصل يرجى استخدام صفحة اتصل بنا.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
يجب ملىء حقل الاسم.
يجب ملىء حقل العنوان.
يجب ملىء حقل الرساله.
الاكثر مشاهدة
للاعلى تشغيل / ايقاف للاسفل