هزّ انفجار غاز عنيف، اليوم الأربعاء، مجمعاً سكنياً مكوّناً من أربع وحدات في مدينة الأهواز، مركز محافظة خوزستان جنوب غربي إيران، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة 11 آخرين. وذكرت وكالة "تسنيم" أن قوة الانفجار أدت إلى تدمير المبنى بالكامل، وألحقت أضراراً بالمنازل المجاورة.

وأوضح نائب مدير عمليات الإطفاء في الأهواز، محمود روزبهاني، في تصريحات صحافية، أن الضحايا هم طفلان يبلغان من العمر عامين، وطفل في السنة الثالثة، إضافة إلى رجلين في العشرينيات من العمر وامرأة تبلغ الخامسة والخمسين. ووفق توضيحات مسؤولي الطوارئ، فإن الحادث سبَّب أيضاً إصابة 11 شخصاً، عولج ثمانية منهم ميدانياً، بينما نُقل شخص مصاب بحروق إلى المستشفى، وخضع اثنان آخران لعمليات جراحية عاجلة. 

قوة الانفجار أدت إلى تدمير المبنى بالكامل، وألحقت أضراراً بالمنازل المجاورة

إيران: الشرطة تحرر رهائن أجانب

وفي سياق منفصل، أعلنت الشرطة الإيرانية، اليوم الأربعاء، تحرير رهائن أجانب، بينهم ثلاثة مواطنين هنود، في عملية أمنية جرت في طهران ضد عصابة متخصصة في الخطف. وقال رئيس شرطة الآداب الجنائية في العاصمة، علي ولي بور قودرزي، في تصريحات صحافية، إن القضية بدأت يوم 30 إبريل/نيسان الماضي حين تلقت شرطة طهران بلاغاً عن اختطاف ثلاثة هنود، مشيراً إلى أن التحقيقات قادت إلى أن الضحايا تعرفوا، وهم في بلادهم، على حساب في "إنستغرام" يزعم توفير تأشيرات سفر إلى أستراليا، واتفقوا على لقاء القائمين عليه في طهران، لكنهم اختفوا فور وصولهم جواً. 

وأضاف، أن الخاطفين، وهم من جنسية غير إيرانية، تواصلوا بعدها مع أسر الضحايا مطالبين بفدية تبلغ مليوناً و800 ألف روبية هندية، لافتاً إلى أن فرق الملاحقة تمكنت من تحديد هويات الجناة ورصد مكان احتجاز الرهائن في مدينة ورامين جنوبي طهران، حيث تم، بعد الحصول على إذن قضائي، تنفيذ عملية خاطفة أسفرت عن اعتقال أربعة متهمين وتحرير الرهائن الهنود. وكشف قودرزي أن التحقيقات أظهرت وجود رهائن آخرين من جنسيات مختلفة في الموقع نفسه، كانوا قد اختطفوا بالطريقة ذاتها، وتم تسليمهم إلى سفارات بلدانهم عقب تحريرهم.