فى مثل هذا اليوم 25 أكتوبر من عام 1881م، ولد الفنان الأسبانى العالمى بيكاسو، ليصبح فنانًا رائدًا حقيقيًا ومنقطع النظير تقريبًا فى تجربته، فهو يعد رائدًا فى الفن الحديث وأحد أكثر فنانى القرن العشرين تأثيرًا، ومن بين أهم لوحات بيكاسو التي رسمها على مدار حياته. 

نساء الجزائر

من أهم لوحات بابلو بيكاسو، وأثارت جدلا كبيرًا بعد عرضها للبيع فى مزاد علنى فى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2015، حيث طالب بعض ألمتشددين بشرائها وحرقها، لأنها تهين المرأة الجزائرية، لكن عند دراسة اللوحة بصفة عميقة، والعودة لتاريخ رسمها، نرى أن بيكاسو لم يهن أبدا المرأة الجزائرية، بل أراد رد الاعتبار لها، وأهان الاستعمار الفرنسى وكشف دناءته، كما ان بيكاسو رسم اللوحة مع بداية الثورة الجزائرية عام 1954 وانتهى من رسمها عام1955، وكأن بيكاسو أراد القول أن هؤلاء النسوة سيتحررن من الصورة التى وضعهن فيها الرسام دولاكروا.

عازف القيثارة العجوز

رسمت لوحة عازف القيثارة العجوز، فهى فترة أعقبت انتحار صديق بيكاسو؛ الشاعر الفرنسي كارلوس كاسيجماس ، بدأت عام 1901 وانتهت عام 1904. سيطرت على لوحات بيكاسو في تلك الفترة مواضيع مأساوية حزينة. واستخدم في رسمها اللون الأزرق ودرجاته بشكلٍ طاغ ولهذا سُميت بالزرقاء.

ثلاث موسيقيين

ينتمى العمل إلى التكعيبية الت اشتهر بها بابلو بيكاسو، وهذا العمل الفنى موجود فى متحف نيويورك للفن الحديث، وهو جزء من سلسلة أعمال قام برسمها بينما كان مع عائلته الصغيرة فى فونتينبلو فى صيف عام 1921م، وهى لوحة كبيرة يبلغ كل من عرضها وارتفاعها أكثر من مترين.