فى واقعة توصف بأنها أخطر السرقات حول العالم، والتى حدثت فى عام 1993، إذ ارتكب ثلاثة رجال أكبر سرقة فنية فى السويد من متحف موديرنا فى ستوكهولم، حيث سرقوا لوحات لبابلو بيكاسو وجورج براك، تم استردادها بعد ذلك، ووُجهت تهمة السرقة إلى ثلاثة رجال، وفقا لما نشره موقع" artnews".
وبعد سبع سنوات، وقعت سرقةٌ أضخم في المتحف الوطني في ستوكهولم، حيث اعتمد لصوص مسلحون برشاشات على مجموعة معقدة من وسائل التشتيت لاقتحام المتحف، وسرقة ثلاثة أعمالٍ لرامبرانت وبيير أوجست رينوار، والفرار سالمين.
أعمال فنية تقدر ثمنها بـ 30 مليون دولار
خشيت الشرطة من أن الأعمال الفنية، التي قُدرت قيمتها عام 2000 بـ 30 مليون دولار، ستغادر أوروبا الشرقية بسرعة، وسرعان ما انطلقت حملة سينمائية لوقف أي عملية بيع.
في عام 2001، كانت هناك مفاجأة، عثرت الشرطة على إحدى لوحات رينوار أثناء مداهمةٍ لمكافحة مخدراتٍ غير ذات صلة.
وفي عام 2005، أثناء التحقيق في قضية عصابة بلغارية، ألقت السلطات الدولية القبض على مجرمين كانوا يحاولون بيع لوحة رامبرانت مقابل 42 مليون دولار، واستعادتها أيضًا، وأُلقي القبض على أربعة أشخاص أثناء محاولتهم إتمام عملية الشراء.
وتأتي هذه الواقعة ضمن سجل طويل من السرقات الفنية التي تراوحت دوافعها بين الاتجار غير المشروع والابتزاز وتغذية سوق سوداء عابرة للحدود، حيث تلعب قيمة العمل الفنية والتاريخية دور الوقود الأول لتلك الجرائم.
يذكر أن متحف اللوفر تعرض مؤخرا لواحدة من أشهر السرقات عندما اقتحمت مجموعة تضم ثلاثة لصوص محترفين ملثمين، قاعة العرض في الطابق الأول بمتحف اللوفر في باريس، وسرقت سلسلة من المجوهرات التي لا تقدر بثمن، بما في ذلك قطع كانت تنتمي إلى الإمبراطور نابليون الثالث والإمبراطورة أوجيني.

المتحف الوطنى فى ستوكهولم
بتاريخ: 2025-10-24
يمنع أي لفظ يسيء للذات الالهية أو لأي دين كان أو طائفة أو جنسية.
جميع التعليقات يجب أن تكون باللغة العربية.
يمنع التعليق بألفاظ مسيئة.
الرجاء عدم الدخول بأي مناقشات سياسية.
سيتم حذف التعليقات التي تحوي إعلانات.
التعليقات ليست للتواصل مع إدارة الموقع أو المشرفين. للتواصل يرجى استخدام صفحة اتصل بنا.